ومزامير الشيطان (١) . وصوتٍ عند مصيبةٍ، خمشِ وُجُوهٍ، وشقِّ جُيُوب، ورَنةٍ، وهذا هو رحمة، ومن لا يرحم، لا يرحم" (٢) .
(١) في (ك): " شيطان ".
(٢) السنن الكبرى للبيهقي (٤/٦٩) .
٢٩٩ -[١٠١١] "ما دُونَ الخَبَبِ" (١) هو سرعة المشي مع تقارب الخطا.
"فلا يُبَعدُ إِلاَّ أهْلُ النارِ".
قال العراقي: [يحتمل] (٢) ضبطه وجهين: أحدهما بناؤه للمفعول، ويكون المراد أنَّ حاملها يبعدها عنه بسرعته بها، لكونه من أهل النَّار، ويحتمل أن يكون بفتح الياء والعين أيضًا من بعِد بالكسر، يبعَد؛ بالفتح إذا (٣) هلك ".
"والجنازة متبوعة" إلى آخره ...
قال العراقي: " يحتمل ذلك على حالة الصلاة عليها جمعًا بين الأحاديث، وأبو ماجد (٤) رجلٌ مجهول.
(١) باب ما جاء في المشْي خَلْفَ الجَنَازَةِ. (١٠١١) عن عبد الله بن مسعودٍ، قال: سألنا رسُول الله ﷺ عن المشي خَلْفَ اَلجنازَةِ؟ قال: "مَا دُونَ الخَبَب فَإنْ كَانَ خَيرًا عجلْتُمُوهُ، وإنْ كَانَ شَرًّا فَلاَ يُبْعَدُ إلاَّ أهْلُ النارِ، الجنازة مَتْبُوعَة ولا تُتْبعُ، ولَيسَ مِنَا مَنْ تَقَدَمَهَا".
هذا حديثٌ غريبٌ لا يُعْرَفُ من حديث عبد الله بن مسعُود إلاَّ من هذا الوجه.
والحديث أخرجه: أبو داود: الجنائز، باب الإسراع بالجنازة رقم (٣١٨٤) وضعفه.
وابن ماجه: الجنائز، باب ما جاء في المشي أمام الجنازة (١/٤٧٦) رقم (١٤٨٤) . وأحمد (١/٣٧٨، ٣٩٤، ٤١٥، ٤١٩، ٤٣٢) . انظر: تحفة الأشراف (٧/١٦٨) حديث (٩٦٣٧) .
وضعيف الترمذي للعلامة الألباني (١٦٩) .
(٢) "يحتمل" مطموس في الأصل.
(٣) في (ك): "إلا".
(٤) (د، ت، ق) أبو ماجد، عن ابن مسعود، قيل: اسمه عائذ بن نَضْلَة، مجهول، لم يرو عنه غير يحيى الجابر من الثانية. التقريب ص (٦٧٠) رقم (٨٣٣٤) . =