"فإنَ الملائكة يؤَمِّنُون على ما تقولون" (١) والتأمين يكون عند الدعاء، ويحتمل أن يراد به ترك التسخط والجزع، وترك الدعاء على أنفسهم بالويل والثبور، فإنَّ الملائكة تؤمن على دعائهم فيستجاب دعاء الملائكة فيهم.
(١) كما في حديث الباب.
٢٩٢ -[٩٧٨] "عن موسى بن سَرجِس" (١) بفتح المهملة، وسكون الراء، وكسر الجيم وسين مهملة، وليس له في الكتب إلاَّ هذا الحديث.
(١) (ت، س، ق) موسى بن سَرْجِس، بفتح المهملة وسكون الراء وكسر الجيم بعدها مهملة، مدني، مستور، من السادسة.
التقريب ص (٥١١) رقم (٦٩٦٤) .
٢٩٣ -[٩٧٩] "عن عبد الرَّحمن بن العلاء" (١) هو بن اللجلاج الغطفاني، ويقال: العامري، لا يعرف إلاَّ برواية مُبَشِّر بن إسماعيل الحلبي (٢) عنه وليس له، ولأبيه (٣) في الكتب إلاَّ هذا الحديث.
"بِهَوْنِ مَوْتٍ" (٤) بفتح الهاء، الرفق واللين.
(١) (ت): عبد الرَّحمن بن العلاء بن اللجلاج، بجيميمن، نزيل، حلب، مقبول، من السابعة، التقريب ص (٣٤٨) رقم (٣٩٧٥) .
(٢) (ع) مبشر، بكسر المعجمة الثقيلة، ابن إسماعيل الحلبي أبو إسماعيل الكلبي مولاهم صدوق، من التاسعة، مات سنة مائتين، التقريب ص (٥١٩) رقم (٦٤٦٥) .
(٣) (ت) العلاء بن اللجلاج، بسكون الجيم الأولى، الشامي، يقال إنه أخو خالد، ثقة، من الرابعة. التقريب ص (٤٣٦) رقم (٥٢٥٥) .
(٤) باب ما جاء في التشديد عند الموتِ. (٩٧٩) عن عائشة، قالت: " ما أغْبطُ أحدًا بِهَونِ مَوْتِ بعد الذي رَأَيْتُ من شِدةِ مَوْتِ رسُولِ الله ﷺ "، وسألت أبا زرعة عن هذا الحديث، وقلت له: من عبد الرَّحمن بن العلاء؛ فقال: هو ابن العلاء بن اللَّجلاجِ، وإنما أعرفه من هذا الوجه.
وانظر: تحفة الأشراف (١١/٤٦٦)، حديث (١٦٢٧٤) .
٢٩٤ -[٩٨٢] "المؤمن يموت بعرق الجبين" (١) .
(١) باب ما جاء أن المؤمن يموت بعرقِ الجبين (٩٨٢) عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، عن النبي ﷺ قال: " المؤمنُ يَمُوتُ بعَرَقِ الجبين ".
وفي الباب عن ابن مسعودِ. =