Кассас и музаккирин
القصاص والمذكرين
Редактор
محمد لطفي الصباغ
Издатель
المكتب الإسلامي
Номер издания
الثانية
Год публикации
1409 AH
Место издания
بيروت
Жанры
فَصْلٌ
فَأَمَّا الْأَقْوَالُ فَعَلَى ضَرْبَيْنِ، قَوْلٌ مِنَ الْقُصَّاصِ وَقَوْلٌ مِنَ الْحَاضِرِينَ.
فَأَمَّا الْقَوْلُ الصَّادِرُ مِنَ الْقُصَّاصِ فَمِنْ خَسَاسَتِهِمْ وَرَذَالَتِهِمْ / مَنْ يَكْذِبُ.
١٦٣ - أَخْبَرَنَا ابْنُ نَاصِرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيُّوَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ أَبِي الْحُسَيْنِ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطَّوْسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يُونُسَ الْوَرَّاقُ قَالَ: حَدَّثَنِي الصَّقْرُ بْنُ بُرْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مِحْجَنُ بْنُ حَيُّونَ الْهَرْتَمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي وَصَّابُ بْنُ صَالِحٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: بَيْنَمَا عَبْدُ الْمَلِكِ جَالِسٌ وَعِنْدَهُ وُجُوهُ النَّاسِ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، قَالَ لَهُمْ: مَنْ أَعْلَمُ أَهْلِ الْعِرَاقِ؟ قَالُوا: مَا نَعْلَمُ أَحَدًا أَعْلَمَ مِنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ. فَأَمَرَ بِالْكِتَابِ إِلَيَّ. فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ حَتَّى نَزَلْتُ تَدْمُرَ. فَوَافَقْتُ يَوْمَ جُمُعَةٍ، فَدَخَلْتُ أُصَلِّي فِي الْمَسْجِدَ، فَإِذَا إِلَى جَانِبِي شَيْخٌ عَظِيمُ اللِّحْيَة قطّ أَطَافَ بِهِ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْمَسْجِدِ، وَهُمْ يَكْتُبُونَ عَنْهُ.
فَحَدَّثَهُمْ قَالَ: حَدَّثَنِي فُلَانٌ عَنْ فلَان يبلغ بِهِ النَّبِي إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ صُورَيْنِ، لَهُ فِي كُلِّ صُورٍ نَفْخَتَانِ: نَفْخَةُ الصَّعْقِ وَنَفْخَةُ / الْقِيَامَةِ. قَالَ الشَّعْبِيُّ: فَلَمْ أَضْبِطْ نَفْسِي أَنْ خَفَّفْتُ صَلَاتِي. ثُمَّ انْصَرَفْتُ فَقُلْتُ: يَا شَيْخُ! اتَّقِ اللَّهِ وَلَا تُحَدِّثَنَّ بِالْخَطَأِ. إِنَّ اللَّهَ
1 / 302