- (أو فعل وحرف) نحو: ما قام، أثبته بعضهم، ولا يعد الضمير في قام الراجع إلى زيد مثلا كلمة لعدم ظهوره، والجمهور على عدة كلمة.
- (أو اسم وحرف) وذلك في النداء، نحو: يا زيد، وأكثر النحاة قالوا: إنما كان نحو يا زيد كلاما؛ لأن تقديره أدعوا زيدا، أو أنادي زيدا، ولكن غرض المصنف رحمه الله وغيره من الأصوليين بيان أقسام الجملة ومعرفة المفرد من المركب، فلذلك لم يأخذوا فيه بالتحقيق الذي يسلكه النحويون.
(والكلام) في الاصطلاح (ينقسم) من حيثية أخرى (إلى:)
- (أمر) وهو ما يدل على طلب الفعل، نحو: قم.
- (ونهي) وهو ما يدل على طلب الترك نحو: لا تقم .
- (وخبر) وهو ما يحتمل الصدق والكذب، نحو: جاء زيد، وما جاء زيد.
- (واستخبار) وهو الاستفهام، نحو: هل قام زيد؟ فيقال: نعم أو لا.
(وينقسم) الكلام أيضا (إلى:)
- (تمن) وهو طلب ما لا طمع فيه، أو ما فيه عسر: فالأول نحو: ليت الشباب يعود يوما، والثاني: نحو قول منقطع الرجاء: ليت لي مالا فأحج به، ويمتنع التمني في الواجب نحو: ليت غدا يجيء، إلا أن يكون المطلوب مجيئه الآن فيدخل في القسم الأول.
- والحاصل أن التمني يكون في الممتنع والممكن الذي فيه عسر.
- (وعرض) بسكون الراء، وهو الطلب برفق نحو: ألا تنزل عندنا، ونحوه التحضيض إلا أنه طلب بحث.
- (وقسم) بفتح القاف والسين، وهو الحلف، نحو: والله لأفعلن كذا.
(ومن وجه آخر ينقسم) الكلام أيضا (إلى: حقيقة ومجاز).
(فالحقيقة) في اللغة: ما يجب حفظه وحمايته.
Страница 21