Коранисты: Происхождение - Взгляды - Доказательства
القرآنيون، نشأهم - عقائدهم - أدلتهم
Издатель
دار القبس
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
Место издания
دمشق
Жанры
الرسول لا يحلل ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ﴾ [سورة الأحزاب ٣٣: الآية ٥٠]» (١).
وأكّد في تعقيبٍ حواريٍّ له مع بعض أضرابه حول مقاله المشؤوم:
«والقاعدة هي أن رسول الله لا يحرم ولا يحلل».
وفاضحةُ موقف القرآنيين الحاقد على رسول الله ﷺ شخصيًّا تتكشف في قول كبيرهم أحمد صبحي منصور:
«أمُّ المشاكل لدى المسلمين تتجلى أنهم في تقديسهم للنبي محمد (٢) ورفعه فوق الأنبياء فقد ترسب لديهم إيمان خاطئ (٣) بأنه جاء برسالة جديدة، وأنه - وحده - رسول الإسلام. وتناسوا أن الإسلام - وبكل اللغات السابقة على العربية - هو دين الله تعالى الذي نزلت به كل الرسالات السابقة بمعنى الإستسلام (٤) لله تعالى وحده والسلام مع البشر. وتناسوا ما كرره القرآن الكريم من أوامر للنبي محمد ﵇ ولنا ولأهل الكتاب في أن نتبع ملة إبراهيم حنيفًا» (٥).
ثمّ إنّ صفاقته لم تقف عند هذا الحدّ بل تعدّت إلى الامتعاض من انتسابِ الأمة إلى رسول الرحمة سيدنا محمد ﷺ فبدت من فيه عبارةٌ عنونَ بها مقالًا هو: «أمر الله المسلمين بأن يقولوا: لا نفرق بين أحد من رسله، فقال المحمديون: سمعنا وعصينا» (٦).
وصدق الله العظيم القائل: ﴿لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ﴾ [سورة آل عمران ٣: الآية ١١٨].
(١) «موقع أهل القرآن»: مقال «لبس الذهب للرجال حلال». (www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php؟ main_id=٢٧٨١) (٢) كذا (٣) كذا (٤) كذا. (٥) «موقع أهل القرآن»: مقال «التواتر». (www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php؟ main_id=٣٣٠٢). (٦) «موقع مركز الدراسات والأبحاث العلمانية في العالم العربي». (www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp؟ t=٢&aid=١٥٢٨٩٥).
1 / 69