Ри аль-Заман на заседаниях Ветвей Веры
ري الظمآن بمجالس شعب الإيمان
Издатель
مكتبة دروس الدار
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٤٤ هـ - ٢٠٢٢ م
Место издания
الشارقة - الإمارات
Жанры
(^١) سنن أبي داود (٤٧١٢) وصحح سنده العلامة الألباني في صحيح السنن، وقال شيخنا العلامة الوادعي في الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين (٤١٣): هذا حديث صحيحٌ من حيث السند، وأما من حيث المتن فإن حُمِل على الحكم الدنيوي؛ فيما إذا بَيَّت الكفار المسلمون ولم يستطيعوا التمييز بين الكبير والصغير فالأبناء من آبائهم. وأما الحكم الأخروي فهم في الجنة، كما في حديث سمرة بن جندب. راجع "تهذيب السنن" لابن القيم ا. هـ (^٢) انظر: «أحكام أهل الذمة - ط عطاءات العلم» (٢/ ٢٢٠) وفي «التمهيد - لابن عبد البر» (١٨/ ١٢١ ط المغربية) قال: «وَيُحْتَمَلُ مِنَ التَّأْوِيلِ أَنْ يَكُونَ كَحَدِيثِ الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ سَوَاءً فِي أَحْكَامِ الدُّنْيَا». قلت: وحديث الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ ﵁ رواه البخاري (٣٠١٢) ومسلم (١٧٤٥) أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قِيلَ لَهُ: لَوْ أَنَّ خَيْلًا أَغَارَتْ مِنَ اللَّيْلِ فَأَصَابَتْ مِنْ أَبْنَاءِ الْمُشْرِكِينَ؟ قَالَ: «هُمْ مِنْ آبَائِهِمْ» والمعنى: أنَّهم إن أُصِيبوا في التَّبْيِيت والغَارة فلا قوَدَ ولا دِيَةَ على مَنْ أصابهم لكونهم أولادَ مَنْ لا قوَدَ ولا ديةَ لهم. وعلى ذلك مخرج الحديث سؤالًا وجوابًا. فهو في أحكام الدنيا.
2 / 32