Принятие сообщений и знание людей
قبول الأخبار ومعرفة الرجال
Исследователь
أبو عمرو الحسيني بن عمر بن عبد الرحيم
Издатель
دار الكتب العلمية
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
Место издания
بيروت - لبنان
Жанры
[٨ / أ] ابن أبى خيثمة، وحدثنا يحيى بن معين، حدثنى والله هشيم، أخبرنا داود بن أبى هند، عن ابن حرب، عن أبى الأسود، عن فضالة الليثى (١) قال: أتيت النبى ﷺ،
_________
= قال ابن أبى حاتم، عن أبيه: روى عن النبى ﷺ مرسلًا، وروى عن أبى عبيدة، يعنى ابن الجراح.
قلت، أى ابن حجر: جاء عنه حديث يقتضى التصريح بصحبته، ذكره البغوى فى معجمه، وفى إسناده لين، واختلف على شريك فى اسمه، ثم قال البغوى: يشك فى صحبته، وقال ابن حبان: له صحبة.
قال الرازى فى الجرح والتعديل (٦/ ٤٠٧): عياض الأشعرى روى عن النبى ﷺ مرسلًا أنه: قرأ ﴿فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ﴾ وهو تابعى، وروى عن أبى موسى الأشعرى، عن النبى ﷺ، روى بعضهم، عن شعبة، عن سماك، عن عياض، عن النبى ﷺ، ومنهم من يروى عن شعبة، عن سماك، عن عياض، عن أبى موسى، عن النبى ﷺ، ورأى أبا عبيدة وسمع منه سماك بن حرب، سمعت أبى يقول ذلك.
قلت: لم أقف على عياض بن أبى موسى، وعياض الأشعرى لم أقف على قول يحيى عنه بل لم أجد غير ما ذكرت، والله أعلم.
قال ابن عبد البر فى الاستيعاب (٣/ ٢٠)، عياض بن عمرو الأشعرى كوفى. روى عنه الشعبى، وسماك بن حرب.
وذكر إسماعيل بن إسحاق، عن على بن المدينى قال: عياض الأشعرى هو عياض بن عمرو. قلت: ذكره ابن الأثير فى أسد الغابة برقم (٤١٥٢).
قلت: ذكر الإمام أحمد (١/ ٤٩) حديث استنجاد الجند بعمر بن الخطاب فى اليرموك: عياض الأشعرى، وقال الشيخ شاكر: إنه عياض بن عمرو مختلف فى صحبته والراجح أنه تابعى.
(١) قال ابن الأثير فى أسد الغابة (٤/ ٣٦٤): فضالة الليثى: اختلف فى اسم أبيه، فقيل: فضالة بن عبد الله، وقيل: فضالة بن وهب بن بحرة بحيرة بن مالك بن مالك بن عامر من بنى ليث بن بكر بن عبد مناة الليثى، وقيل: فضالة بن عمير بن الملوح الليثى.
وقال أبو نعيم: فضالة الليثى: يعرف بالزهرانى أبو عبد الله، غير منسوب، روى عنه ابنه عبد الله.
وقال، أى ابن الأثير: أنبانا يحيى بن أبى الرجاء إجازة بإسناده إلى أبى بكر بن أبى عاصم، قال: حدثنا محمد بن خالد بن عبد الله، حدثنا أبى، عن داود بن أبى هند، عن أبى حرب بن أبى الأسود، عن عبد الله بن فضالة، عن أبيه، قال: علمنى رسول الله ﷺ وكان فيما علمنى: "حافظ على الصلوات الخمس فقلت: يا رسول الله إن هذه الساعات لى فيها أشغال، فمرنى بأمر جامع إذا فعلته أجزأ عنى، فقال: حافظ على العصرين، فقلت: وما العصران؟ قال: صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها".
قلت: وذكر الحديث الإمام أحمد فى المسند (٤/ ٣٤٤).
من حديث: سريج بن النعمان، ثنا هشيم، قال: أخبرنا داود بن أبى هند، قال: حدثنى أبو حرب بن أبى الأسود، عن فضالة قال: أتيت النبى ﷺ فأسلمت وعلمنى حتى علمنى الصلوات الخمس لمواقيتهن قال: فقلت له: إن هذه الساعات أشغل فيها فمرنى بجوامع فقال لى: "إن شغلت فلا تشغل عن العصرين"، قلت: وما العصران؟ قال: "صلاة الغداة وصلاة العصر".
1 / 59