فالشعر لو أدركت وحي حقيقة
والشاعر الرسام طوع قياده
لي موطن عاثت به أولاده
فبكت حشاشته على أولاده
يحيا أمام عيونه جلاده
ويموت لاثم قبضتي جلاده
نظاره وهم شعاع عيونه
يتطوعون اليوم لاستعباده
جبناء لا يتقيئون بحكمهم
إلا مراعاة لدى أسياده
Неизвестная страница