بين ورد الربى فينمو نديا
كان يمضي أمامه امرأتان
كرخام القبور صامتتان
تنظران الربيع بعض ثوان
ووراء الأدغال تختفيان
كخيالين من سعاد وميا
كهلة قد تناهز الخمسينا
وفتاة لا تبلغ العشرينا
حملت في الضلوع داء دفينا
فهي تسلو الآلام حينا وحينا
Неизвестная страница