История создания: истоки книги Бытия
قصة الخلق: منابع سفر التكوين
Жанры
وبذلك تركت الفكرة السامية عن الكلمة الملكية الفاعلة بذاتها، أثرا في عموم فروع اللغة السامية، وأصبح الأمر «كن» من الفعل يكون أي يوجد، «ويكون» أي يخلق، والعالم الموجود بكليته إنما هو أحد اشتقاقات الكلمة، فهو «الكون»، فامتلك الأمر «كن» قدرة سحرية لغوية تؤدي بمجرد نطقها من قبل شخص مؤهل لها (ملك، إله، ساحر، كاهن) إلى «الكينونة»، أي الوجود الواقعي المتحقق «كيانا» عيانيا.
لكن الأمر الواجب إيضاحه هنا، هو أن «مردوخ» لم يخلق بالكلمة إنما بالعمل اليدوي، فقد شق «تيامت» كما تشق الصدفة، ورفع السماء وحط الأرض ... إلخ. بينما أقحمت مسألة القدرة السحرية للكلمة الفاعلة «كن» إقحاما في الإينوما إيليش:
أقاموا له عرشا يليق بأمير
وجلس يترأس وهو يواجه آباءه
أنت الأكثر تمجيدا بين كبار الآلهة
إن ما تقرره لا يعارض
إن كلمتك الآمرة هي كلمة آن
منذ اليوم
لا يكون ما تنطق به عرضة للتغيير
نطقك يغدو الحقيقة
Неизвестная страница