90

Кишр Фаср

قشر الفسر

Исследователь

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

Издатель

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Место издания

الرياض

قافية التَّاء قال في قطعة أولها: (لنا مَلِكُ ما يُطَعمُ النَّومَ هَمهُ ... . . . . . . . . . . . . . . .) (ويكبُرُ أَنْ تقذَى بشيءٍ جفونُه ... إذا ما رأتهُ خَلَّةٌ بكَ فَرَّتِ) قال أبو الفتح: أي هو أرفع من أن تقذى عينه بشيء، فإذا رأته خلة بك فرت، فلم يرها، فتقذى عينه بها. زاد على البيت الذي أجازه. قال الشيخ: هذا التفسير متناقض متنافٍ غير مقنع ولا شافٍ، فإنه بدأ وقال: أي هو أرفع من أن تقذى عينه بشيء، ثم عاد فقال: ولم يرها، فتقذى عينه، فإن كان هو أرفع من أن تقذى عينه بشيء، فكيف تقذى عينه إذا رآها، والرجل يرد على بيت الأول: رأى خَلَّتي مِن حيثُ يخفَى مَكانُها ... . . . . . . . . . . . . . . . فيقول: يكبر سيف الدولة أن تقذى جفونه بشيء إذا رأته خلَّةٌ، بل فرت لشدها له بجوده وسخائه وتوالي صلته وعطائه.

1 / 92