47

Кишр Фаср

قشر الفسر

Исследователь

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

Издатель

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Место издания

الرياض

أي: ينبغي أن تُسمى سيف الله ذا المكارم. قال الشيخ: ما فيه تسميته بالمكارم وغيرها، وكيف يكون ذلك، والرجل يقول: يا سيف ربك لا خلقه؟ وهو كقوله فيه: قد كنتَ تُدعى سيفَ دولةِ هاشمٍ ... فَالآنَ تُدعى سيفَ ربِّ العالَمِ وكقوله: . . . . . . . . . . . . . . . ... وفي يدِ جَّبار السَّماواتِ قائِمَه وكقوله: فأنتَ حسامُ المُلكِ واللهُ ضاربٌ ... وأنتَ لواءُ الدّينِ واللهُ عاقدُ ويا ذا المكارم يا ذا الشُّطب، أي: ويا سيفًا ذا المكارم، لا ذا أثر، أي: طرائق فرنده وآثار جواهر مكارمه ومآثره.

1 / 49