266

Кишр Фаср

قشر الفسر

Редактор

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

Издатель

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

Издание

الأولى

Год публикации

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Место издания

الرياض

ومعناه إن قول بني معدٍّ، إذا ناداه الأعداء: يا بني أسد يقوم في الغناء والدفع عنهم مقام سنان، يركَّب في قناتهم، لأنهم إذا دعوهم أرهبوا الأعداء، وأغنوا عنهم، ومنعوهم. ويجوز أن يكون (بني أسد) بدلًا من قناة بين معدٍّ، كأنه قال: سنان في قناة بني أسد الذين هم قناة بين معدٍّ، يريد نصرتهم إياهم، وهذا أقوى من الأول.
قال الشيخ: ليس يجوز أن يكون المعنى غير هذا، والأول مدخول فاسد مردود بالحجج، ولو اشتغلت بإقامتها لطال الكلام، فاكتفيت بقوله: وهذا أقوى من الأول.
وقال في قصيدة أولها:
(لكِ يا منازلُ في الفُؤادِ منازلُ ... . . . . . . . . . . . . . . .)
(يَعْلمْنَ ذاكَ وما علمتِ وإنَّما ... أولادكما ببُكىً عليهِ العاقلُ)
قال أبو الفتح: أي منازل الحزن في قلبي تعلم ما يمرُّ بها من أمل الهوى، وأنتِ تجهلين ذاك.

2 / 271