165

Кишр Фаср

قشر الفسر

Исследователь

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

Издатель

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Место издания

الرياض

قال أبو الفتح: أي أنت أبدًا غازٍ لأعدائك فتارةً تميل إلى قوم منهم فتُبيرهم، وتارة تُغبهم ليطمئنوا ويتناسلوا، ثم تعود إليهم فتهلكهم، وتجمُّ: يكثر، والهاء في تبدلها تعود على السيوف أي: تُبدل السيوف رقاب القوم، أي تأخذ قوماُ، وتدع قوماُ.
قال الشيخ في هذا التفسير إبهام، وليس إيضاح تمام، وعندي أنه يقول: وقد تُبدل السيوف غير الروم كي تكثر رقابهم وقصرهم بضربك لها، ثم تعاودهم، وروايتي: كم تجمُّ رؤوس القوم والقصر.
وقال في قصيدة أولها:
(طوالُ قَنًا تُطاعنُها قِصارُ ... . . . . . . . . . . . . . . .)

1 / 167