وقالت ملكة وهي ترتجف: إنني خائفة من الذئب يا أب نيكيفور. - هيا فلنفرغ نهائيا من هذا الذئب! أوما لديك شيء آخر تحكينه؟! - آه ... بل تقف قليلا حتى أنزل. - هيا ... اقفزي بخفة! هيا ... ضعي قدمك فوق السلم ... هوب! هكذا ... وينتهي الأمر! ... وفي رأيي أنك الآن شجاعة، وأنا أحب الشجعان كالدجاجات المبللة!
وبينما كانت ملكة تقطف بعض أزهار البراري من أجل إستيك، كان الأب نيكيفور - بعد أن أوقف الخيل - يصلح بعض الهينات في العربة، ثم أخذ يصيح بسرعة: أوما انتهيت يا سيدتي الصغيرة؟ ... هيا اصعدي ولنرحل على بركة الله، فالطريق الآن منحدر باستمرار تقريبا.
وما إن صعدت ملكة حتى سألت: ألسنا متأخرين أيها الأب نيكيفور؟
فأجابها: لقد انتهت الآن أشق مرحلة، وعما قريب سأصل بك إلى بياتزا.
ثم فرقع بسوطه، وهو يصيح:
إلى الخلف يا بيضاء
إلى الأمام يا بيضاء
النير يتدلى من أحد الجوانب
هيا! مهرتي ستعدو كثمانية
لأن جالتزي على بعد خطوتين.
Неизвестная страница