عن قلبه الأعمى، وعن همته القعيدة،
يحرس من يمنحه راتبه الشهري،
وزيه الرسمي،
ليرهب الخصوم بالجعجعة الجوفاء،
والقعقعة الشديدة.
لكنه، إن يحن الموت، فداء الوطن المقهور والعقيدة،
فر من الميدان،
وحاصر السلطان،
وإغتصب الكرسي،
و أعلن «الثورة» في المذياع والجريدة!
Неизвестная страница