Очень скучные истории

Муханнад Рахма d. 1450 AH
143

Очень скучные истории

قصص مملة جدا

Жанры

إذن هي «سماح»!

لا بد أنها «سماح»، لم تعجبني نظراتها عندما قبضت علي متلبسا بالجرم المشهود مع صديقتها المقربة في كافتيريا الكلية، كانت نظراتها مجنونة ومعبرة، وكان وجهانا يضجان بالخطيئة.

يا لي من أحمق فاشل لا يجيد التمثيل.

إن النساء مجانين، تلك حقيقة لا تتناطح فيها عنزتان، نعم.

بالتأكيد هي «سماح».

لا بد أنها هي من نصبت لي الفخ، وفي أي لحظة سينغرس نصل السكين البارد في. - «مهند!»

سمعت الصوت بجواري فشهقت في رعب والتفت مذعورا، كان يقف أمامي.

قلت في غيظ وقد بدأت أشعر بأن قلبي يخفق بانفلات تام، إثر حشد الأدرينالين الذي يتدفق في دمي: «إذا كانت فكرتك عن المرح أن تظهر من العدم كالأشباح لتصيبني بسكتة قلبية وأموت، فاعذرني إذا لم أشاركك الشغف، أرجو أن تتوقف عن تلك العادة السخيفة.» - «أي عدم؟ كنت أقف أمامك ربع ساعة كاملة، لقد كنت تنظر لي مباشرة! ألم ترني؟»

أصبح هذا مملا.

تحججت بشيء ما عن ضعف النظر، وحوجتي لنظارة جديدة لكي.

Неизвестная страница