5

Чтение за имамом

كتاب القراءة خلف الإمام

Редактор

محمد السعيد بن بسيوني زغلول

Издатель

دار الكتب العلمية

Издание

الأولى

Год публикации

١٤٠٥

Место издания

بيروت

٧ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرَّوْذَبَارِيُّ، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ، نا أَبُو دَاوُدَ، نا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلَّادٍ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، بِهَذِهِ الْقِصَّةِ قَالَ: «إِذَا قُمْتَ فَتَوَجَّهْتَ إِلَى الْقِبْلَةِ فَكَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأْ بِأُمِّ الْقُرْآنِ وَبِمَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَقْرَأَ، وَإِذَا رَكَعْتَ فَضَعْ رَاحَتَيْكَ عَلَى رُكْبَتَيْكَ»، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ، وَرَوَى الْقِرَاءَةَ بِالْفَاتِحَةِ فِي أَخْبَارٍ كَثِيرَةٍ سَنَأْتِي عَلَى بَعْضِهَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى، وَفِي نَقْلِ الْعَامَّةِ فِيهِ لَغُنْيَةٌ عَنْ نَقْلِ الْخَاصَّةِ، فَالْمُسْلِمُونَ مِنْ لَدُنْ عَصْرِ النَّبِيِّ ﷺ إِلَى عَصْرِنَا هَذَا يَفْتَتِحُونَ الْقِرَاءَةَ فِي الصَّلَاةِ بِالْفَاتِحَةِ، وَلَيْسَ فِي إِيجَابِ قِرَاءَةِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ بِعَيْنِهَا نَسْخٌ لِقَوْلِ اللَّهِ ﷿: ﴿فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ﴾ فَقَدْ ذَكَرْنَا أَنَّ الْآيَةَ وَرَدَتْ فِي نَسْخِ الْقِيَامِ الْمَفْرُوضِ فِي أَوَّلِ ⦗١٦⦘ السُّورَةِ بِمَا تَيَسَّرَ،
٨ - وَقَدْ رُوِّينَا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ﵁ أَنَّهُ حَمَلَ ﴿مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ﴾ [المزمل: ٢٠] عَلَى مَا بَعْدَ الْفَاتِحَةِ وَذَلِكَ فِيمَا

1 / 15