Желтый Кесарь: И другие восточные пьесы
القيصر الأصفر: ومسرحيات أخرى شرقية
Жанры
ليتك كنت هنا يوم أن فوجئنا بالجيش الصغير الذي حاصر قريتنا وحقولنا، وصوب أسنان حرابه وسيوفه نحو هذا الكوخ.
الغريب (لنفسه) :
ويلي! الجيش الذي لم يرجع منه أحد.
الرجل (مستمرا) :
كان يوما لا ننساه؛ صحونا على ضجيج الطبول وصهيل الخيول وزعيق الأبواق. صرخ بعضنا: ملك المغول هبط من الجبال، ومعه جراد الرعاة الذي هبط علينا ليفترس لحم نسائنا وأطفالنا، ويلتهم قوتنا. لكنهم لم ينزلوا إلى القرية ولم يمشوا في الشوارع؛ لقد كان هدفهم هو هذا الكوخ؛ الكوخ الوحيد على قمة جبل كو-شيه، وهذا الرجل الوحيد القابع فيه. فزعنا إلى معلمنا، هشنا الجنود كالذباب وهددوا من يقترب بقطع أصابع يديه ورجليه. وهدر صوت القائد: أيها الناسك المشوه، أيها الناسك الممسوخ، لا تحاول الهرب. وخرج الناسك كما يخرج مصباح وهاج الضوء من نفق مظلم، سمعنا صوته يتردد كصوت الريح الآتية من البحر إلى الأرض العطشى: لست أنا الناسك المشوه ولا الممسوخ. كما أنني لا أهرب. هتف القائد وهو يمط رقبته ويحرك سيفه في اتجاهه: إذن فسلم نفسك حتى لا نسلم رأسك للقيصر!
الغريب :
هل قال هذا؟ (لنفسه)
الملعون! وقد أوصيته أن يركع أمامه ويتوسل إليه لكي يحضر معه!
الرجل :
بالطبع قاله؛ لقد كنت يومها في هذا المكان، وهؤلاء كانوا معي.
Неизвестная страница