Ясное слово о Бухари и его сборнике Сахих
القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع
Исследователь
الشيخ حسين الهرساوي وقدم له : الشيخ جعفر السبحاني
Номер издания
الأولى
Год публикации
1422 AH
Ваши недавние поиски появятся здесь
Ясное слово о Бухари и его сборнике Сахих
Шейх Шарика Исбахани d. 1339 AHالقول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع
Исследователь
الشيخ حسين الهرساوي وقدم له : الشيخ جعفر السبحاني
Номер издания
الأولى
Год публикации
1422 AH
وأما جوابه عن الاشكال الثاني: بامكان الجمع، فقد عرفت ما فيه، فلابد له من تكذيب الحديث أو تحميق الخليفة وتضليله، فإن اختار الأول فقد أجاد، وان أصر على العناد وقدح في الخليفة الغير السالك مسلك السداد، فهذا هو عين المراد لأهل الرشاد وأشهى إلينا من تكذيب حديث صحيح امامهم العماد.
نسبة الخلاف إلى إبراهيم ومنها: ما أورده في مواضع عديدة من صحيحه.
منها: ما في كتاب التفسير: قال: حدثنا إسماعيل، قال حدثنا أخي عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال يلقى إبراهيم أباه فيقول: يا رب إنك وعدتني ألا تخزني يوم يبعثون فيقول الله: اني حرمت الجنة على الكافرين، وفي رواية أخرى: فيقول: يا رب انك وعدتني ألاتخزني يوم يبعثون، وأي خزي أخزى من أبي الأبعد؟ (1).
ولا يخفى ما في هذا الافتراء من غاية الازراء بشأن إبراهيم - عليه السلام - ومخالفته لنص الكتاب الكريم.
أما أولا: فلخطائه في اعتقاد أن تعذيب أبيه خزي له بل خزي أعظم، وأي خزي أعظم من هذا.
فان ذلك مما لا يتخيله من له أدنى عقل ودراية فضلا عن النبي المعصوم المبعوث للهداية.
وثانيا: للجهل بالمراد من وعده تعالى بأن لا يخزيه.
وثالثا: مخالفته للدلائل العقلية الدالة على المنع من الاستغاثة للمشركين من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم.
Страница 109
Введите номер страницы между 1 - 220