Ясное слово о Бухари и его сборнике Сахих
القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع
Исследователь
الشيخ حسين الهرساوي وقدم له : الشيخ جعفر السبحاني
Номер издания
الأولى
Год публикации
1422 AH
Ваши недавние поиски появятся здесь
Ясное слово о Бухари и его сборнике Сахих
Шейх Шарика Исбахани d. 1339 AHالقول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع
Исследователь
الشيخ حسين الهرساوي وقدم له : الشيخ جعفر السبحاني
Номер издания
الأولى
Год публикации
1422 AH
منها حدثنا محمد بن يحيى، ثم قال: قال ابن أبي حاتم: ثقة صدوق امام (1).
وقال النسائي: ثقة مأمون إلى غير ذلك مما ذكروه في حقه من جلائل الأوصاف.
وثانيا: ان هذه المعاندة، والمباغضة، واللداد، والحسد، سيما على العلم والحديث الذي هو من رزق الله تعالى يعطيه من يشاء على ما نص عليه البخاري، مما يوجب الفسق والفجور، والضلال سيما بملاحظة منشأه، وهو حب الرياسة، والشهرة، والتفرد بالأمر الذي نسبوه إلى الذهلي.
ومع ذلك كيف روى عنه البخاري في صحيحه واحتج بحديثه مع شهادته عليه بما سمعت!؟ وقد بلغ من احتياطه! أنه والعياذ بالله، لم يحتج بخبر الأمام الصادق صلوات الله عليه، كما سمعت لما بلغه عن يحيى بن سعيد.
ثم انه دلس في كتابه بأن لم يفصح باسم الذهلي (2) مع أنه معتمدا، ثقة، في الحديث عند البخاري، فلا وجه لاخفاء اسمه إلا الحسد والبغض، كما ذكر الذهبي أن منشاءه ما كان بينهما، وان لم يكن ثقة فاخفاء اسمه تدليس وخيانة صريحة، حتى يظن أنه غير الذهلي وأنه رجل موثوق به مسكون إلى قوله (3).
وثالثا: بعد تسليم أن ما وقع من الذهلي وقع حسدا وبغضا للبخاري، وكذا ما وقع من البخاري نقول:
يثبت بذلك سقوط أخبارهما جميعا عن درجة
Страница 81
Введите номер страницы между 1 - 220