Выдающееся слово о молитвах в честь благословенного посредника

Шамсуддин ас-Сахави d. 902 AH
226

Выдающееся слово о молитвах в честь благословенного посредника

القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع

Издатель

دار الريان للتراث

عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك وباسمك العظيم الأعظم وجدك الأعلى وكلماتك التامات كلها التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر أن تصلي على محمد ﷺ ثم تسأل الله ما ليس بمعصية وكان وهيب يقول بلغنا أنه كان يقال لا تعلموها سفهاءكم فيتقومون بها على معاصي الله ﷿. رواه الطبسي في الصلاة له من وجهين والنميري في الإعلام وابن بشكوال وعند الطبسي عن مقاتل ابن حيان وحاله معروف في قضية طزيلة من أراد أن يفرج الله كربته ويكشف غمه ويبلغه أمله وأمنيته ويقضي حاجته ودينه ويشرح صدره ويقر عينه فليصل أربع ركعات متى شاء وإن صلاها في جوف الليل أو ضحوة النهار كان أفضل يقرأ في كل ركعة الفاتحة ومعها في الأولى يس وفي الثانية الم تنزيل السجدة. وفي الثالثة الدخان وفي الرابعة تبارك فإذا فرغ من صلواته وسلم فليستقبل القبلة بوجهه ويأخذ في قراءة هذا الدعاء فيقرأه ماية مرة لا يتكلم بينها فإذا فرغ سجد سجده فيصلي على النبي ﷺ وعل أهل بيته مرات ثم ليسأل الله ﷿ حاجته فإنه يرى الإجابة عن قريب إن شاء الله تعالى ثم ساق الدعاء والله أعلم وقد تقد في الصلاة عليه ليلة الأثنين ما يأتي هنا. (الصلاة عليه في الأحوال كلها) وأما الصلاة عليه في الأحوال كلها فقد روى ابن أبي شيبة في المصنف له عن أبي وائل قال ما شهد عبد الله مجمعًا ولا مأددبة فيقوم حتى يحمد الله ويصلي على النبي ﷺ وإن كان ما يتبع أغفل مكان في السوق فيجلس فيه فيحمد الله ويصلي على النبي ﷺ وقد تقدم في هذا الباب أيضًا وحكى الشيخ أبو حفص عمر بن الحسن السمرقندي فيما روي عن بعض استاذيه عن أبيه قال سمعت رجلًا في الحرم وهو كثير الصلاة على النبي ﷺ حيث كان من الحرم والبيت وعرفة ومنى فقلت أيها الرجل إن لكل مقام مقالًا فما بالك لا تشتغل بالدعاء ولا بالتطوع بالصلاة سوى إنك تصلي على النبي ﷺ فقال خرجت من خراسان حاجًا إلى هذا البيت وكان والدي معي فلما بلغنا الكوفة أعتل والدي وقويت به العلة فمات غطيت وجهه بازار ثم غبت عنه وجئت إليه فكشفت وجهه لأراه فإذا صورته كصورة الحمار

1 / 236