Выдающееся слово о молитвах в честь благословенного посредника
القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع
Издатель
دار الريان للتراث
والطيالسي والطبراني في الدعاء وأبو الشيخ وإسماعيل القاضي وأبو داود الترمذي واللفظ له وقال حسن قلت: وإنما حسنة لشاهده لأنه عنده من رواية صالح مولى التوئمة وهو ضعيف وأخرجه الحاكم في مستدركه من هذا الوجه أيضًا كما سيأتي ورواه ابن أبي عاصم بنحوه وابن حبان في صحيحه وأخرجه الحاكم في المستدرك موقوفًا من حديث الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة بلفظ ما جلس قوم مجلسًا ثم تفرقوا قبل أن يذكروا الله ويصلون على نبيه إلا كان عليهم حسرة إلى يوم القيامة ومن طريق صالح أيضًا سمعت أبا هريرة يقول قال أبو القاسم ﷺ أيما قوم جلسوا فاطالوا الجلوس ثم تفرقوا قبل أن يذكروا الله ويصلوا على نبيه إلا كان لهم ترة من الله إن ذاء عذبهم وإن شاء غفر لهم وقال صحيح ورده الذهبي بأن صالحًا ضعيف وهو بذها اللفظ أيضًا عند الطبراني في الدعاء وساقه الحكم أيضًا من طريق ابن أبي ذئب عن المقبري عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال ما جلس قوم يذكرون الله لم يصلوا على نبيهم إلا كان ذلك المجلس عليهم ترة، ولا قعد قوم لم يذكروا الله إلا كان عليهم ترة، وقال أنه صحيح على شرط البخاري انتهى وهذه الرواية عند أحمد في مسنده بلفظ ما جلس قوم مجلسًا لم يذكروا الله ﷿ إلا كان عليهم ترة، وما من رجل مشى طريقًا فلم يذكر الله ﷿ إلا كان عليه ترة وما من رجل أوى إلى فراشه فلم يذكر الله ﷿ إلا كان عليه ترة وفي رواية إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة وإن دخلوا الجنة للثواب، قلت: وقد اختلف في هذا الحديث على المقبري فقيل عنه عن أبي هريرة وهي رواية أبي داود وغيره وقيل عنه عن إسحاق عن أبي هريرة وهي رواية أحمد والحاكم كما تقدم والله أعلم وقد رواه البيهقي في الشعب بلفظ إيما قوم اجتمعوا ثم تفرقوا وذكر نحوه.
وعن أبي إمامة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ ما من قوم جلسوا مجلسًا ثم قاموت منه لم يذكروا الله ولم يصلوا على النبي ﷺ إلا كان ذلك المجلس عليهم ترة رواه الطبراني في الدعاي والمعجم الكبير بسند رجاله ثقات وعن أبي سعيد الخدري ﵁ عن النبي ﷺ قال لا يجلس قوم مجلسًا لا يصلون فيه على رسول الله ﷺ
1 / 155