============================================================
لتصويب أخطاء الكتاب اللغوية أو إدخال تحسين على أسلوبه الأثرى، لاسيما وأن أغلب أجزائه محررة بلغة الدواوين المعروفة فى ذلك العصر والتى كان يتداولها عمال تلك الدواوين ومن بينهم الكتبة الأقباط بأسلوبهم الخاص؛ ومع ذلك فقد آثرنا فى حالات خاصة أن نأخذ بالصواب كلما وجدناه فى إحدى المخطوطات الرئيسية ولو اختلفت هذه مع (غ" ؛ وقد جرينا على تطبيق قواعد الاملاء
فى حذف الألف التى تتلو الواو فى آخر الآفعال المضارعة المقردة أو الواو التى من بنية الكلمة فى جميع أبواب الكتاب وفى نهاية أسماء النواحى فى الباب الثالث وهى التى كان يثبتها كتاب الأقباط الأقدمون، ولسنا نرى أى مبرر علمى لتركهافى الوقت (Adredaidr 8ar26) الحاضر؛ وقد استعملنا بعض علامات الفصل او الترقم تسهيلا لفهم المقصود ، كما آننا استرشدنا بمعنى العبارات فى وضع مختلف الآجزاء المرتبطة مع بعضها فى أوائل السطور حتى يكون كل جزء منها وحدة قائة بذاتها، ولم نتبع فى ذلك طريقة النساخ المهوشة.
(3) أثبتنا فى الحواشى جميع الاختلافات ، وذ كرنا مع كل اختلاف مصدره بادئين برمز المخطوطة ثم رقم الورقة (45115) بحرف أكبر وناحية الصفحة 4466,76661) ثم رقم السطر الذى جاء فيه الاختلاف بحرف أصغر لتمييزه من الرقم السابق؛ أما الأرقام المذكورة فى المتن داخل قوسين مربعين وانها تدل على مكان الصفحات فى الأصل (غ).
ح :.
(4) اكتفينا فى بعض الحواشى برمز المخطوطة دون الصفحة وناحيتها ورقم السطر إذا كانت هذه المواضع هى نفسها الواردة فى حاشية سابقة حتى لا تثقل الحواشى بالتكرار الذى لاطائل تحته .
(5) فى حالة ورود بعض الآيات القرآنية بالنص، توخينا البحث عنها وأثبتنا السورة المستخرجة منها ورقمها بالحروف الكبيرة ورقم الآية بحرف أصغر.
Страница 73