Правила предпочтений у толкователей: Теоретическое и практическое исследование

Хусейн ибн Али аль-Харби d. Unknown
72

Правила предпочтений у толкователей: Теоретическое и практическое исследование

قواعد الترجيح عند المفسرين دراسة نظرية تطبيقية

Издатель

دار القاسم

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Место издания

السعودية

Жанры

المطلب الأول: قاعدة: إذا ثبتت القراءة فلا يجوز ردها أو رد معناها، وهي بمنزلة آية مستقلة * صورة القاعدة: هذه القاعدة تحمي حمى القراءات القرآنية ومعانيها التي تدل عليها من طعن بعض المفسرين والمعربين الذي شاع وانتشر بينهم في بعض القراءات الثابتة، فمتى ثبتت القراءة فلا يجوز ردها أو رد معناها، بل يجب قبولها وقبول معناها، وكل طاعن أو رادّ لها أو لمعناها الذي تؤدي إليه فقوله ردّ عليه. فهذه القاعدة تضبط نظر الناظر في أقوال المفسرين والمعربين في تفسير وإعراب آيات القرآن، فلا تعتبر الأقوال التي تطعن أو تردّ قراءات قرآنية ثابتة، وكل قراءة بمنزل آية مستقلة وبذلك ينحصر الصواب في تفسيرالآية فيما عد أقوال الطاعنين. *** * بيان ألفاظ القاعدة: قولي: «إذا ثبتت القراءة ....». أولا: تعريف القراءة: أصل مادة «قرأ» و«قرى» مهموزة وغير مهموزة - في اللغة يدل على جمع واجتماع، وسمي القرآن بذلك لجمعه ما فيه من الأحكام والقصص وغير ذلك. والقراءة: ضمّ الحروف والكلمات إلى بعض في الترتيل. وكل شيء جمعته فقد قرأته (^١).

(^١) انظر معجم مقاييس اللغة (٥/ ٧٨ - ٧٩)، ومفردات الراغب ص ٦٦٨، واللسان (١/ ١٢٨) مادة «قرأ».

1 / 79