وتكون هذه الهاء رويًا إذا سكن ما قبلها في مثل قوله:
أَمْوَالُنَا لِذَوِي المِيرَاثِ نُجْمَعُها ... وَدُورُنا لِخَرَابِ الدَّهْرِ نَبْنِيها
وقد أجمع على أن الواو يجوز أن تعاقب الياء هاهنا، فلو كانت الياء رويا لما جاز تغييرها وقد ذهب إلى أنها الروي بعض أهل العلم. والأصح ما ذكرت لك.
فأما الألف التي في ضمير المؤنث نحو قولك: لها، وكلها، وعندها فلا تكون رويا. وقد رخص بعض أهل العلم في كونها رويا، وقد أورد أبو المنهال عيينة بن المنهال في كتاب الأمثال المنظومة أبياتًا رويها على هذه الألف منها:
1 / 99