ألف التثنية في الماضي والمستقبل نحو: قاما، ولم يقوما، وكذلك فتحة ألف الواحد إذا أشبعت للترنم، وتاء التأنيث في طلحة وشجرة، والتنوين جار هذا المجرى، وكذلك الألف التي تصير في الوصل نونًا نحو لنسفًا بالناصية والتنوين الذي يصير في الوقف ألفًا، وهو هذا المقدم ذكره، وقولك: رأيت زيدًا، وكذلك الياء في قولك للمرأة: اضربي وكلي، والألف التي تبين بها الحركة نحو: أنا، وفي معنى الهاء التي يوقف عليها لتبيين الحركة نحو قولك: هد غلاميه. ومن ذلك الهاء في قولك: يا أبه، وينشد لبعض جواري العرب تسأل سخانًا أو ما أشبهه:
يَا بُنَى ويا أبَه ... حسنْتُ إلا الرَّقَيَه
فَزَيَّنتها يا أَبَه ... كَيْمَا يَجِئَ الخَطَبَه
1 / 96