301

Правила толкования снов

قواعد تفسير الأحلام

Исследователь

حسين بن محمد جمعة

Издатель

مؤسسة الريان

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢١هـ - ٢٠٠٠م

Место издания

بيروت

على مَرضه إِذا لم يكن مُسَافِرًا؛ لِأَن الْمَرِيض يُبَاح لَهُ اسْتِعْمَال ذَلِك إِذا عجز عَن الْوضُوء كَمَا قلت لمن صلى جَالِسا إنذار بِمَرَض، وَدلّ التَّيَمُّم على عَافِيَة الْمَرِيض لِأَن التَّعَب فِي حركات الْوضُوء كثير وَالتَّيَمُّم أنزل مِنْهُ، وَإِذا بَطل عَنهُ التَّعَب زَالَ عَنهُ تَعب / الْمَرَض فَافْهَم ذَلِك.
[١٩٨] فصل: من قَرَأَ الْقُرْآن، أَو شَيْئا من الْكتب الَّتِي يعْتَقد فِيهَا: فَانْظُر فَإِن كَانَت آيَات رَحْمَة فبشره، وَإِن كَانَت تخويفا فحذره، وَإِن لم يعرف مَا كَانَت فَذَلِك خير وَفَائِدَة. خُصُوصا إِن كَانَ بِصَوْت مليح، وَالنَّاس يَسْتَمِعُون، ويتلذذون بِهِ: فَإِنَّهُ يدل على الْمنزلَة، والذيت الْحسن. وَأما الْأَذَان، أَو رفع الصَّوْت بِذكر الله تَعَالَى، وَهُوَ مَكْشُوف الْعَوْرَة: دَال على اشتهار، ونكد ردي.

1 / 407