295

Правила толкования снов

قواعد تفسير الأحلام

Исследователь

حسين بن محمد جمعة

Издатель

مؤسسة الريان

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢١هـ - ٢٠٠٠م

Место издания

بيروت

أكبر مَطْلُوبه. قَالَ المُصَنّف: دلّت الطَّاعَات على التَّقَرُّب إِلَى الله تَعَالَى، دليلها ظَاهر. ودلت على الْعِزّ والرفعة لكَون مخدومه رَاض عَلَيْهِ، وَمن واضب ذَلِك أحبه الله وأحبه النَّاس، وَأعْطى الْعِزّ والرفعة. وَدلّ على الْغنى لِأَن الطَّاعَات مدخرة للْإنْسَان إِلَى يَوْم الْحَاجة، فَهُوَ كالغني الَّذِي لَهُ ذخائر يجدهَا. وَدلّ على قَضَاء الْحَوَائِج لتقربه من ربه / ﷿، أَو لمن دلّ الْبَارِي عَلَيْهِ، وَمن تقرب قبل فِي غَالب الْأَحْوَال. وعَلى قَضَاء الدُّيُون لِأَنَّهَا وَاجِبَة فِي ذمَّته، وَقد برأت ذمَّته بأدائها. وَإِذا رأى كَأَنَّهُ يقْضِي مَا فَاتَهُ من الْفُرُوض دلّ على اسْتِدْرَاك مَا فَاتَهُ من

1 / 401