Правила стремления в науке красноречия
قواعد المرام في علم الكلام
Исследователь
تحقيق : السيد أحمد الحسيني / بإهتمام : السيد محمود المرعشي
Номер издания
الثانية
Год публикации
1406 AH
Ваши недавние поиски появятся здесь
Правила стремления в науке красноречия
Ибн Мейсам Бахрани d. 699 AHقواعد المرام في علم الكلام
Исследователь
تحقيق : السيد أحمد الحسيني / بإهتمام : السيد محمود المرعشي
Номер издания
الثانية
Год публикации
1406 AH
البحث الثالث: في أقسام العوض إنه إما أن يكون مساويا للألم وهو كل ما يستحق علينا، أو أزيد وهو كل ما يستحق عليه تعالى إما بفعله أو إباحته أو أمره أو تمكينه لغير العاقل من الحيوان بخلق الشهوة للإيلام ونحوه فيه وخلقه غير عاقل بقبح وحسن فيفعل.
وقال قوم من العدلية: إن العوض على الحيوان المؤذي. وقال بعضهم:
إنه لا عوض في جنايتها أصلا.
وادعى من أوجب العوض في حكمة الله تعالى الضرورة، وحجة من أوجب العوض على المؤلم نفسه قوله صلى الله عليه وآله " يوم يقتص للجماء من القرناء " والقصاص يومئذ بأخذ العوض، وحجة من لم يوجب عليهما عوضا قوله صلى الله عليه وآله " جرح العجماء جبار ".
والجواب عن الأولى: لم لا يجوز أن يريد بالجماء المظلوم وبالقرناء الظالم على وجه الاستعارة، ووجه المشابهة مشاركة المظلوم للجماء في عدم القوة على دفع العدو وظلمه ومشاركة الظالم للقرناء في القوة على ذلك.
وعن الثانية: لم لا يجوز أن يريد بالجبار أنه لا يستحق به قصاص في الدنيا، وذلك لا ينافي وجوب العوض في حكمة الله تعالى، أما في أفعاله فقد مر الكلام فيه، وأما الأعواض في أفعالنا فلأن السلطان إذا لم ينتصف للمظلوم من الظالم ذمه العقلاء وعدوه جائرا، وذلك على الله محال، فوجب في حكمته الانتصاف وأخذ الأعواض. وبالله التوفيق.
Страница 120
Введите номер страницы между 1 - 175