الواعد الكثفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية اطلعه الله تعالى على كل نطفة نزلت في رحم، أو ورق أو ثمرة خرجت من عود أو نبات خرج من الأرض؟ فيقولون : لا تدري، فيقول : ابكوا على قلوب محجوبة ان الملك والملكوت اوقد كان سيلدي إسماعيل الأنبابي(1) يقول: رأيت في اللوح المحفوظ كذا وكذا، فأفتى بعض العلماء المالكية بقتله [74/أ]، فقال: ومما رأيته آن هذا المفتي يموت غريقا، فغرق في بحر الفرات.
اوكان أفضل الدين رحمه الله يقول : أنا أعرف ما تكتبه الملائكة في حقي الآن اي الألواح السماوية، فقلت له كيف؟ فقال: لأن بين العالم العلوي والسفلي ارتباطا اب قائق ممتدة ، وأقلام الالواح تكتب كلما يفعله العالم العلوي والسفلي أو يقوله ووكذلك يقولون: كلما يخطر على بال أحدهم، فكل فعل يفعله، أو قول يقوله، أوا اخاطر يخطر له، ثم يصر عليه، فهو الذي تكتبه الملائكة في حقه ذلك الوقت.
انهي اقد بسطنا الكلام على كيقية تنزل الأمر من السماء إلى الأرض، وكيفية عروج الملائكة، وهبوطهم بالأمر والنهي، في مبحث خلق اللوح والقلم، في كتاب االيواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر" فراجعه، واعتقد أن الله تعالى قد يخرق العادة لبعض أولياثه، فيرى ملكوت السماوات والأرض.
اانما منع بعض العلماء وقوع ذلك لغير الأنبياء؛ سدا لما يتطرق إليه من اصديق الأولياء في مثل ذلك، مع عدم عصمتهم؛ فريما لبس الشيطان على أحدهم امثل له ذلك لوحا محفوظا، وسطر له فيه شيئا يخالف ماجاعت به الشريعة، فيحصل بذلك فساد في الدين، ولكن المرجع لميزان الشرع، فكل شيء أتى ب الولي موافق للشرع قبلناه، وكلما يخالف ذلك رددناه، وإن جوزنا العصمة لغير الألنبياء، فنعم ما فعل العلماء، والحمد لله رب العالمين (1) لم أعثر على ترجمته.
Неизвестная страница