الواصد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الالهية الأغيار كلها بقوله: (هو الأول والآخر والظهر والباطن) [الحديد: 3]، فإن الحضرات الأربع هي مجموع الوجود. انتهى اكان سيدي علي المرصفي رحمه الله تعالى يقول: لا يجوز حمل الا الظاهر والباطن على محمل النسب والإضافات (1)، وإنما ينبغي حملها على أن ااتي، يوصف به على الوجه الذي يليق به، ويعلمه تعالى من نفسه . انتهى، فا لك والحمد لله رب العالمين وارث شيخه الشاذلي تصرفا الأشعري معتقدا من أهل الاسكندرية، لأهل مصر اعتقاد كبير في االلوم، وكان يكرم الناس على نحو رتبهم عند الله تعالى حتى إنه ربما دخل عليه مطيع فلا يحفل فيه اربها دخل عليه عاص فأكرمه، وله كلام بديع في تفسير القرآن، من ذلك ما قاله في (الحمد لله رب االالمين ) : علم الله عر خلقه عن حمده فحصد تفه بنفسه في أزله فلما خلق الخلق اقتضى من مدوه ويسجده، توفي سنة (186ه) (1) الإصافة : حالة نسبية متكررة بحيث لا تعقل إحداهما إلا مع الأخرى كالأبرة والنبوة، وهي لا المارضة للشيء بالقياس إلى نسبة أخرى كالأبوة والنبوة، ومي امتزاج اسمين على وجه يفيد ت تخصيصا. "التحريفات" (ص 45).
Неизвестная страница