. وتعريفه هذا يوافق تعريفه للقانون ، لكنه في تعريفه القانون فصل . واستبدل الأمر بالقضية ، فقال القانون أمر كلي منطبق علي جميع جزئياته التي يتعرف أحكامها منه، كقول النحاة الفاعل مرفوع ، والمفعول منصوب ، والمضاف إليه مجرور(1) .
6 - وقال كمال الدين ابن الهمام (ت891ه) (2) والقواعد هنا معلومات أعني المفاهيم التصديقية الكلية ، نحو الأمر للوجوب .
وجعلها في الاصطلاح كالضابط والقانون والأصل والحرف ، قال معرفا ومعناها كالضابط والقانون والأصل والحرف قضية كلية كبرى . لسهلة الحصول لانتظامها عن أمر محسوس كهذا نهي(2) .
وقد بين شارح الكتاب أن هذا التعريف هو المراد بما يقال أن القاعدة (1) المصدر السابق.
. والفرائض والتصوف والنحو وغيرها.
كان جدليا محققا مناظرا . تنقل في البلدان . توفي في القاهرة سنة (861ه) .
من مؤلفاته " شرح الهداية في الفقه المسمى فتح القدير للعاجز الفقير" ، و" المسايرة في العقائد المنجية في الآخرة " ، و"التحرير في أصول الفقه" ، وغيرها .
راجع في ترجمته " مفتاح السعادة" (135/2) ، و" شذرات الذهب " (298/7) ، و" معجم المطبوعات " (278/1) ، و" الأعلام " (255/6)، و"معجم المؤلفين " (264/10) .
(3) " التحرير بشرح التقرير والتحبير" (28/1، 29) .
(4) المصدر السابق (29/1).
Страница 26