208

Правила вероучения

قواعد العقائد

Исследователь

موسى محمد علي

Издатель

عالم الكتب

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٠٥هـ - ١٩٨٥م

Место издания

لبنان

وَأي فرق بَين أَن يَقُول ﴿آمنا بِاللَّه وَمَا أنزل إِلَيْنَا﴾ وَبَين أَن يَقُول أَنا مُؤمن وَقيل لِلْحسنِ أمؤمن أَنْت فَقَالَ إِن شَاءَ الله فَقيل لَهُ لِمَ تستثني يَا أَبَا سعيد فِي الْإِيمَان فَقَالَ أَخَاف أَن أَقُول نعم فَيَقُول الله سُبْحَانَهُ كذبت يَا حسن فتحق عَليّ الْكَلِمَة وَكَانَ يَقُول مَا يؤمنني أَن يكون الله سُبْحَانَهُ قد اطلع عَليّ فِي بعض مَا يكره فمقتني وَقَالَ اذْهَبْ لَا قبلت لَك عملا فَأَنا أعمل فِي غير معمل وَقَالَ إِبْرَاهِيم بن أدهم إِذا قيل لَك أمؤمن أَنْت فَقل لَا إِلَه إِلَّا الله وَقَالَ مرّة قل أَنا لَا أَشك فِي الْإِيمَان وسؤالك إيَّايَ بِدعَة وَقيل لعلقمة أمؤمن أَنْت قَالَ أَرْجُو إِن شَاءَ الله وَقَالَ الثَّوْريّ نَحن مُؤمنُونَ بِاللَّه وَمَلَائِكَته وَكتبه وَرُسُله وَمَا نَدْرِي مَا

1 / 269