170

Правила вероучения

قواعد العقائد

Исследователь

موسى محمد علي

Издатель

عالم الكتب

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٠٥هـ - ١٩٨٥م

Место издания

لبنان

عَشَائِرهمْ واختلاطهم بالعسكر يُؤَدِّي إِلَى اضْطِرَاب أَمر الْإِمَامَة فِي بدايتها فَرَأى التَّأْخِير أصوب وَظن مُعَاوِيَة أَن تَأْخِير أَمرهم مَعَ عظم جنايتهم يُوجب الإعزاء بالأئمة ويعرض الدِّمَاء للسفك وَقد قَالَ أفاضل الْعلمَاء كل مُجْتَهد مُصِيب وَقَالَ قَائِلُونَ الْمُصِيب وَاحِد وَلم يذهب إِلَى تخطئة على ذُو تَحْصِيل أصلا الأَصْل الثَّامِن أَن فضل الصَّحَابَة ﵃ على حسب ترتيبهم فِي الْخلَافَة إِذْ حَقِيقَة الْفضل مَا هُوَ فضل عِنْد الله ﷿ وَذَلِكَ لَا يطلع عَلَيْهِ إِلَّا رَسُول الله ﷺ وَقد ورد فِي الثَّنَاء على جَمِيعهم آيَات وأخبار كَثِيرَة وَإِنَّمَا يدْرك دقائق الْفضل

1 / 228