155

Правила вероучения

قواعد العقائد

Редактор

موسى محمد علي

Издатель

عالم الكتب

Издание

الثانية

Год публикации

١٤٠٥هـ - ١٩٨٥م

Место издания

لبنان

والإحاطة بِإِمْكَان مَا يَقُوله فِي الْمُسْتَقْبل والطبع يستحث على الحذر من الضَّرَر وَمعنى كَون الشَّيْء وَاجِبا فِي تَركه ضَرَرا
وَمعنى كَون الشَّرْع مُوجبا أَنه معرف للضَّرَر المتوقع فَإِن الْعقل لَا يهدي إِلَى التهدف للضَّرَر بعد الْمَوْت عِنْد اتِّبَاع الشَّهَوَات
فَهَذَا معنى الشَّرْع وَالْعقل وتأثيرهما فِي تَقْدِير الْوَاجِب وَلَوْلَا خوف الْعقَاب على ترك مَا أَمر بِهِ مميكن الْوُجُوب ثَابتا إِذْ لَا معنى للْوَاجِب إِلَّا مَا يرتبط بِتَرْكِهِ ضَرَر فِي الْآخِرَة
الأَصْل التَّاسِع
أَنه لَيْسَ يَسْتَحِيل بَعثه الْأَنْبِيَاء ﵈ خلافًا للبراهمة حَيْثُ قَالُوا

1 / 212