واذا قام فهو ينظر نظرا يبلغ به ما يريد وهو مستقر على قدميه كليهما بالسواء وأما عمله لما يريد أن يعمل فيحتاج أن يكون فيه متمكن على احدى رجليه لا التى جانب اليد التى بها يعمل ويكون ارتفاع هذه الرجل بمقدار ما تلحق الركبة الأربيتين على مثال الحال المستقر وسائر الحدود الأخر تكون ذلك الحدود بأعيانها وأما المتعالج فليقدم المال المعالج له بالجزء الآخر من سائر بدنه اما وهو قائم واما وهو جالس واما وهو ملقى بحسب الشكل الذى اذا كان عليه هذا بقى كما هو بأسهل ما يكون بعد أن يتحفظ ويحذر عند رسوب ما يخوى وعند قرار ما يفر وعند ارتفاع ما يتدفع الى جانب وعند تسفل ما يسفل ويبقى البقاء الذى ينبغى شكل المتعالج ونوعه فى الاعطاء وفى العمل وفى الحال الباقية فيما بعده
[chapter 4]
الأظفار لا ينبغى أن تفضل ولا تقصر عن أطراف الأنامل وفى استعمالها يحتاج الى معاناة أما بالأنامل فهى أكثر الأشياء بمقابلة السبابة للابهام وأما بجميع الكف فاذا كانت منكبة وأما باليدين كلتيهما فاذا كانتا متخالفين
جودة موافقة للأصابع أن تكون الفرجة التى فيما بينها عظيمة وأن تكون العظمى وهى الابهام مقابلة للسبابة
Страница 4