وأما الاعطاء والتمديد والمد الى أسفل وسائر الأشياء الأخر فتكون على مجرى الطبع ومجرى الطبع ينبغى أن تتعرف ما يريد فى الأعمال عند الفعل وأما عند هذه فمن قبل الذى يسكن ومن الشئ هو عام ومن العادة أما من الذى يسكن وينزل فاستقامة الحدود بمنزلة ذلك الذى لليد وأما من الشىء الذى هو عام فالانبساط والانقباض بمنزلة ذلك الذى قريب من المزوى للساعد عند العضد وأما العادة فلأن الأعضاء ليس هى لحمل الأشكال الأخر أمكن مثال دلك أن الرجل للانبساط أحمل فان صبرها على هذا أطول ما يكون من المدة من غير ما يحتاج الى ابداله أسهل وقت الابدال والنقلة عن التمديد الى القنية أو الى الوضع تكون العضل والعروق والعصب والعظام على أكثر ما يمكن من جودة الوضع وجودة القنية
[chapter 16]
التمديد ينبغى أن يكون على أكثر الأمر للتى هى أعظم وأغلظ وحيث يجتمع الأمران ثم يبنى بالتى الأسفل منها هو المؤوف وأقل ما ينبغى أن يكون للتى العلة فى العوقانى منها وما كان منه أكثر من المقدار فهو ضار ما خلا فى الصبى: يقنى ما هو مائل الى فوق قليلا: مثال التسوية والاصلاح المشترك فى الاسم والقرين والشيبه والصحيح
[chapter 17]
Страница 15