Дворец Аль-Азем в Дамаске
قصر آل العظم في دمشق
Жанры
ومذ بأكمالها من الإله أتى
بيت بتاريخه كالدر منضودا
لله قاعة مجد لم يزل أبدا
يزهو عليها لواء المجد ممدودا
34
وجعل أيضا بها عتبة واسعة بمقدار ثمانين ذراعا، وجعل للإيوان شعيرة كشعائر القاعة الأولى منزلة جميعها بفصوص الحجارة الصغيرة المرمر والمزي والصدف، وأرضها كذلك، وعلى دائرها للجهة القبلية الباب وشباكان، وللجهتين الشرقية والشمالية ستة مصبات منقوشة بتلك الأحجار الجميلة، وبالارتفاع للطوان منقوش نقش بماء الذهب يحتار به العقل، وبأوسط تلك العتبة بحرة ماء بأربعة أثقاب يخرج منها الماء بسباع من النحاس المطلية بشدة، وأحجارها جميعها من القطع الصغيرة المنحوتة المركبة المحكمة الصناعة والإتقان، وبابها بمصراعين من الخشب المعتبر المنزل بفصوص الصدف. (والقاعة الثالثة) جعلها شرقية، فأخذ مساحتها ثلاثمائة ذراع وأسسها كالأولى، وطلع في ارتفاعها عن الأرض قيمة عشرين ذراعا، وجعل بها ثلاثة أواوين على دوائرها شبابيك ودواليب، وجعل لأسقفها
35
طوانات من الخام الملبس بالجبصين والمنقوش بماء الذهب النقش الجميل، ولها عتبة جميلة بأحجار مرخمة، وفي أوسط القبة بحرة أيضا بأربعة أثقاب يخرج منها الماء كالقاعة الثانية، وأحجارها بالرخام المحكمة الصنعة. وفي أحد الأواوين باب يدخل به إلى خزانة متسعة، وفي تلك الخزانة درج من الخشب يطلع منه إلى ثلاث فرنكات
36
صغار لأجل الشتاء، فيها مركبات بظهر تلك الخزانة. «وجعل في فسحة الدار جنينتين» (إحداهما) بنصف الدار أخذ مساحتها من أصل مساحة الدار، قيمة ثلاثين ذراعا طولا وعرضا عشرون، وجعل في أوسطها ثلاث مساطب كبار، مساحة كل واحدة ثلاثون ذراعا طولا وعرضا، ملتصقتان بعضهما ببعض، شرقية وشمالية وغربية، ولجهة القبلة اثنتين صغار مساحة كل واحدة ستة أذرع طولا، وعرض واحدة ملتصقة بالشرقية والأخرى بالغربية، وبينهما استطراق إلى خارج الجنينة، وتلك المساطب جميعها من الحجر المزي الأبيض والأحمر والأسود والرخام الملون، وبدائرها درابزين
Неизвестная страница