Касида и картина: поэзия и живопись на протяжении веков
قصيدة وصورة: الشعر والتصوير عبر العصور
Жанры
ولد الشاعر الألماني في ميرزيبورج على نهر الزاله لأب من الطبقة العاملة، واشتغل بالتعليم بين سنتي 1929 و1939م عندما استدعي للخدمة العسكرية بعد اندلاع نيران الحرب العالمية الثانية. هاجر إلى كندا سنة 1952م، وجرب حظه في أعمال مختلفة حتى انتهى به المطاف إلى التدريس بجامعة تورنتو. اهتم في إنتاجه الروائي والقصصي بحياة الفنانين الكبار؛ فقد كتب رواية عن فان جوخ، وقصصا عن جورجونه ومايكل أنجلو ورمبرانت، وسيرة ذاتية عن مايكل أنجلو، ومقالات عن جويا وكاسبار دافيد فريدريش، كما نشر مجموعات شعرية وتمثيليات إذاعية وكتبا للأطفال. يلاحظ القارئ أن المقطع الثاني من القصيدة يستعرض أعمال بروجيل الأساسية في لمحات سريعة لا تخفى على عارفيه ومحبي فنه. ويقول المؤلف إن عشقه للرسم والرسامين منذ طفولته لا يقل قوة عن عشقه للأدب، وإنه شاهد صورة «العميان» في شبابه - سنة 1925م - عند زيارته للمتحف الأهلي في نابولي، وكان في ذلك الحين يعمل على سفينة بضائع، فأحس وهو في الجنوب بأنه يرى صورة الشمال في هؤلاء العميان ... «العميان»
موكب ستة عميان يخترق الصورة،
ينحدر إلى أسفل، السقوط حتمي؛
فالأعمى يتبع أعمى، لا بد من أن يسقط.
اليوم بديع، لكن ما نراه هو السقوط.
تلك هي الصورة، وهي وصية؛ فالكلمات الأخيرة
تكتب وتوقع في النهاية لا في البداية.
بعدها مباشرة يموت بروجيل، سنة 1569م.
في زمن جمع رفاقا من أصحاب الرؤية؛
رابليه، مونتني، شكسبير.
Неизвестная страница