============================================================
القسانسون والكبد عضؤ لين الجوهر، كمنعقد الدم من لحم وشريان، وويد وغشاء حساس، 6ومنها تثبعث الجداول كما مر والطحال1 عضو ا تحيف الجوهر، من لحم وشريان وغشاء حساس، يستقر فيه فضل السوداء، لينقي الدم ويسري منه ما يسد فم المعدة، وينيه الشسهوة بالحموضة. والمرارة صرة فشائية تتصل بمتعر الكبد، ويستقر فيها فضل الصفراء، وتطلق منه شيئا إلى المعي يفسله من الوضر، ويلدغ فينبهه على الحاجة للتيرن والكلية من لحم قليل وشحم كثير، ووريد وشريان، وفشاء له حس تمص مائية الدم، ولها عرقان يمصان ما تمصه في المثاثة. والمثانة بناء مثلئة صرة غشائية، عصبية من وريد وشريان، وموضعها بين العانة والدير، بأسفلها عرق عصبي، يندفع منه البول إلى الاحليل.
والرحم وعاء كالمثانة عصباني، يتسع وينضم كذكر معكوس، له انثيان في أسفله.
والثدي مركب من لحم غددي أبيض، لناسبة اللبن، وله عروق للحلب والانضاج، وحلمة ينفصل اللبن من مساسها.
والقضيب وهو الاحليل، آلة زراقة للمني، مركب من لحم قليل وعصب وعروق وشريانات. والأنثيان اثنتان كالثديين لاتضاج المني، من لحم ووريد وشريان، متعلقتان بأسفل القضيب، في فضاء متسع، لثآلا يلحقهما انضغاط عند الوقاع فسبحان الحكيم العليم2.
واعلم أن الأعضاء تنقسم أيضا إلى رئيسية، لكونها مبدأ القوى، وهي القلب، وهو مبدا قوة الحياة. والدماغ، وهو مبدا قوة الحس والحركة. والكبد، وهو سبدأ قوة التغذية.
والأنثيان، للتناسل. فيحتاج إلى هذه الأربع، لبقاء النوع الإنساني، وإلى الثلاث الأولى لبقاء الشخص. والى خادمة للرئيسية، وهي الشرايين للقلب، والأعصاب للدماغ، والأوردة للكبد، ا- ورد في ج: الطيحال: 2- الزخرف: 44 - الذاريات: 30.
Страница 245