============================================================
القانون والكلمة قول مفرد، وتكون اسما، وهو المستقل بالمفهومية، ولم يدل علسى الزمان بصيغته، سواء دل علسى ذات جزئية كزيد، او كلية كالانسان، أو معنى كالبياض، او متصف به كالقائم والمضروب. وفعلا وهو ما دل على الزمان بصيغته، ماضيا كقام، أو حاضرا كيقوم، أو مستقبلا كقم. وحرفا وهو غير الستقل، سواء اختص بالدخول على الأسمساء، كحرف الجر، أو على الأفعال، كحرف الجزم، أو لم يختص، كحرف العطف أو الاستفهام، ولا عمل له.
والتركيب الاسنادي، هو تعليق الخبر، أو ما يقوم مقامه، بالمبتدا أو الفعل، أو ما يقوم متامه بالفاعل. والكلام اصطلاحا هو المركب المقصود للافادة، ومنهم من لا يطلب فيه اقادة ولا قصدا، بل مجرد التركيب الاسنادي، وهو الحق، لأن غرض النحوي إنما هو في الألفاظ لاستعمال الإعراب فما1 له وللمعاني والمقاصد.
والإعراب تغيير آخر الكلمة، لدخول العامل، إما برفع أو نصب أو جر، وذلك في الأساء، أو برفع ونصب وجزم، وذلك في الأفعال. والبناء لزوم حالة واحدة، والحرف كله 64 مبني، وكذا ما ( يشبهه من الأساء، حفي الصورة أو في العنى، وفي الاستعمال والماضي والأمر من الأفعال.
والرفع يكون بالضمة، إلا في الأساء2 الستة وهي: أب، وأخ، وحفم3 وحمكه، ومن، وذو بمعنى صاحب، والجمع المذكر السالم فبالواو، والتثثية فبالألف، والأفعال الخمسة فالبنون ظاهرا في آخر الصحيح، ومقدرا في الألف والياء والواو من المعتل.
- ورد في ج: فيها.
- ساقط من ج سقطت من ج 9 سقطت من ح.
Страница 222