53

Книга о довольстве и воздержании

كتاب القناعة والتعفف

Исследователь

مصطفى عبد القادر عطا

Издатель

مؤسسة الكتب الثقافية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

Место издания

بيروت - لبنان

Жанры

الْكَرَمُ التَّقْوَى ١٦٣ - وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الْكَرَمُ التَّقْوَى، وَالشَّرَفُ التَّوَاضُعُ، وَالْيَقِينُ الْغِنَى» - وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنَّ الرُّوحَ وَالْفَرَجَ، وَقَالَ يَعْلَى: «وَالْفَرَحَ» فِي الْيَقِينِ وَالرِّضَى، وَإِنَّ الْغَمَّ وَالْحَزَنَ فِي الشَّكِّ وَالسَّخَطِ. - وَقَالَ بَعْضُهُمْ: كُنْتُ أَسِيرُ فِي اللَّيْلِ فَإِذَا خَلْفِي رَجُلٌ أَظُنُّهُ الأَحْنَفَ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: اللَّهُمَّ هَبْ لِي يَقِينًا يُهَوِّنُ عَلَيَّ مَصَائِبَ الدُّنْيَا. أَفْضَلُ النَّاسِ ١٦٦ - وَسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «رَجُلٌ يُجَاهِدُ بِنَفْسِهِ، وَمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»، قِيلَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «مُؤْمِنٌ فَقِيرٌ مُسْتَغْنٍ عَنِ النَّاسِ» ١٦٧ - وَقَالَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ: كَفَى بِالْمَوْتِ وَاعِظًا، وَكَفَى بِالْعِبَادَةِ شُغْلا، وَكَفَى بِالْيَقِينِ غِنًى

1 / 69