30

Книга о довольстве и воздержании

كتاب القناعة والتعفف

Редактор

مصطفى عبد القادر عطا

Издатель

مؤسسة الكتب الثقافية

Издание

الأولى

Год публикации

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

Место издания

بيروت - لبنان

Регионы
Ирак
- وَقَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ: يَا بُنَيَّ إِذَا افْتَقَرْتَ، فَافْزَعْ إِلَى رَبِّكَ وَحْدَهُ، فَادْعُهُ، وَتَضَرَّعْ إِلَيْهِ، وَسَلْهُ مِنْ فَضْلِهِ، وَخَزَائِنِهِ، فَإِنَّهُ لا يُكْرِمُكَ غَيْرُهُ، وَلا تَسَلِ النَّاسَ فَتَهُونُ عَلَيْهِمْ، وَلا يَرُدُّوا إِلَيْكَ شَيْئًا
- شِعْرٌ:
أُبَالِي أَنْ أُقِيمَ بِدَارِ خَسْفٍ ... عَلَى أَمَلِ الرِّضَاءِ، فَمَا وَجَدْتُ.
وَإِذَا أَنَاخَ بِكَلْكَلِهِ زَمَانِي ... عَلَيَّ وَلَجَّ بِي دَهْرِي صَبَرْتُ
وَقَدَّمَنِي عَلَى نُظَرَائِي أَنِّي ... إِذَا طَمَعٌ عَرَاهُمْ يَئِسْتُ
وَيَجْمَعُنِي وَسُوءُ الْحَالِ لَيْلٌ ... فَأَكْثَرُ مَا أَقُولُ: «بِكَ اسْتَعَنْتُ»
وَيَسْأَلُنِي صَدِيقِي: كَيْفَ حَالِي؟ ... فَأُوهِمُهُ الْغَنِيَّ وَلَوْ جَهِدْتُ
وَلَوْلا أَنَّ ذِكْرَ الْمَوْتِ يُسْلِي ... عَنِ الدُّنْيَا وَلَذَّتِهَا أَسِفْتُ
وَأَعْظَمُ مِنْ نُزُولِ الْمَوْتِ أَنِّي ... أُدَانُ بِمَا كَسَبْتُ وَمَا اكْتَسَبْتُ
- غَيْرُهُ:
لا تَخْضَعَنَّ لِمَخْلُوقٍ عَلَى طَمَعٍ ... فَإِنَّ ذَاكَ مُضِرٌّ مِنْكَ بِالدِّينِ
وَاسْتَرْزِقِ اللَّهَ مِمَّا فِي خَزَائِنِهِ ... فَإِنَّمَا هِيَ بَيْنَ الْكَافِ وَالنُّونِ
- وَغَيْرُهُ:
شَادَ الْمُلُوكُ قُصُورَهُمْ وَتَحَصَّنُوا ... مِنْ كُلِّ طَالِبِ حَاجَةٍ وَرَاغِبِ
غَالُوا بِأَبْوَابِ الْحَدِيدِ لِعِزِّهَا ... وَتَنَوَّقُوا فِي قُبْحِ وَجْهِ الْحَاجِبِ
فَإِذَا تَلَطَّفَ فِي الدُّخُولِ إِلَيْهِمُ ... عَافٍ تَلَقَّوْهُ بِوَعْدٍ كَاذِبِ

1 / 46