* ويدق الصليب ويقتل الخنزير، أي: يبطل دين النصرانية، ويكون الدين واحدًا، فلا يعبد غير اللَّه، زاد في رواية أخرى: مع الخنزير القرد (١).
* ووضع الجزية، أي: لعدم بقاء أحد يؤديها فإنه ﵇ لا يقبل إلا الإسلام (٢).
* وترك الصدقة لكثرة إفاضة المال بحيث يدعى [إليه] (٣) فلا يوجد من يقبله؛ وذلك لنزول البركات وتوالي الخيرات بسبب العدل وعدم الظلم؛ وحينئذ تخرج الأرض كنوزها وتقيء أفلاذ كبدها (٤)، وتقل الرغبات في اقتناء المال لعلمهم بقرب الساعة (٥)، ولا يتقرب إلى اللَّه حينئذ إلا بالعبادة من صلاة وصوم وغيرهما من شرائع الدين لا بالتصدق بالمال للإستغناء، بحيث كما صح تكون السجدة (٦) الواحدة خيرًا من الدنيا وما فيها (٧).