اقدروا له قدره، قلنا: يا رسول الله، وما إسراعه في الأرض؟ قال: كالغيث استدبرته الريح (١).
* وإن قبل خروجه سنوات شدائد (٢) يصيب الناس فيها جوع شديد يأمر الله السماء أن تحبس ثلث مطرها ويأمر الأرض أن تحبس ثلث نباتها ثم يأمر الله السماء في السنة الثانية فتحبس ثلثي مطرها ويأمر الأرض [فتحبس ثلثي نباتها ثم يأمر الله في السنة الثالثة فلا تمطر قطرة ويأمر الأرض] (٣) فلا تنبت خضراء فلا تبقى ذات ظلف إلا هلكت إلا ما شاء الله. قيل: يا رسول الله، فما يعيش الناس إذا كان ذلك؟ قال: التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير يجري ذلك مجرى الطعام".
* وكان أبو أمامة ﵁ إذا حدث بهذا الحديث يقول: (وما نسيته أكثر) (٤).