238

Клаид

قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان، المشهور ب «عقود الجمان في شعراء هذا الزمان»

Исследователь

كامل سلمان الجبوري

Издатель

دار الكتب العلمية بيروت

Номер издания

الأولى

Год публикации

٢٠٠٥ م

Место издания

لبنان

Жанры

[١١٣] أحمد بن محمد بن سعيد بن عنتر بن إبراهيم بن يوسف بن محمد بن يعقوب ابن فارس بن رملي بن نجدة بن بشرى بن خضري، أبو السعادات بن أبي بكر الواسطيُّ. هكذا أملى عليَّ نسبه /١٨٨ ب/ والده أبو بكر محمد بن سعيد – رحمه الله تعالى – وزعم أنهم يرجعون في النسبة إلى بعض الأكاسرة، ومولده بالهمّامية، وبها منشأه؛ وهي قرية من قرايا واسط. شاب مائل إلى الشقرة أزرق، نزل البياض بعارضيه؛ وهو فقيه شافعي المذهب، عالم مناظر، أصولي نحوي، ذو فنون في كل نوع من العلوم الأدبية والدينية مع حفظه للكتاب الكريم. وفيه عشرة وحسن صحبة لأصدقائه، وأقام بمدينة إربل زمانًا. ثم سافر عنها وقدم بغداد وسكنها برهة من الزمان؛ فقلده الإمام أمير المؤمنين المستنصر بالله – خلد الله ملكه – قضاء واسط وأعمالها وذلك في شعبان سنة تسع وعشرين وستمائة؛ وربما سمحت قريحته بشيء من النظم في غرض يقع له، وشعره يتقاصر عن معرفته وفضله. أنشدني لنفسه: [من الرجز] مهفهف القدِّ أسيل خدُّه ... إذا استدار الصُّدغ فيه وانعطف قد بات يسقيني المدام باردًا ... من ثغره الألمى اللَّذيذ المرتشف ما مال بي داعي الغرام غرَّة ... إلاَّ ثناه الدَّل عجبًا فانصرف /١٨٩ أ/ ولا نهاني عنه دين وازع ... إلاَّ وأغراني به حسن الوطف وأنشدني لنفسه من قطعة: [من الطويل] وأسمر ممشوق القوام تخاله ... إذا نظرت عيناه بالسِّحر ينظر يقرُّ له بالحسن طوعًا حواسد ... إذا مرَّ في ثوب الملائك يخطر

1 / 296