قال في العبر: وجاء الإسلام والمُلك عليهم لأُكيدر.
وأُكيدر هذا هو الذي كتب إليه النبي ﷺ بعد إسلامه.
قال السهيلي: كتب إليه كتابًا فيه عهدًا وأمان.
قال أبو عبيد: أنا قرأته فإذا فيه بعد البسملة: " من محمد رسول الله ﷺ لأكيدر دومة حين أجاب إلى الإسلام، وخلع الأنداد والأصنام مع خالد بن الوليد سيف الله في دُومة الجندل وأكنافها، أن لنا الضاحية من الضَّحل والبَّوْرَ والمَعامي وأغفَال الأرض والحَلقة، والسِّلاح، والحافر، والحصن، ولكم الضامنة، من النخل، والمعين من المعمور، لا تعدل سارحتكم ولا تُعَدُّ فاردتكم، ولا يُحظر عليكم النبات. تقيمون الصلاة لوقتها، وتؤتون الزكاة بحقها، عليكم بذلك عهد الله والميثاق، ولكم بذلك الصدق والوفاء، شهد الله ومن حضر من المسلمين.
قال ابن سعيد: وبقيت «كلب» في خلق عظيم على الخليج القسطنطيني، ومنهم مسلمون ونصارى.
قال في مسالك الأبصار: وبشيراز قوم منهم.
1 / 47