============================================================

ابن حجة الحموي الا وقد ركب عليه ونزل في ساجله. وأما المحاسن فواوات دوائره(1) على وجنات الارض عاعلشه، وثتلت اردافه على خسور الجواري فافسطربت كالخائنه، ومال شيق التخيل اليه 3 فلثم ثغر طلعه(1) وقبل سالشه، وامست سود السفن كالحسنات في خمرة وجناته. وكلما زاد زاد الله في حسناته. فلا فقير شند إلا حصل له من فيض نعمائه فنوح: ولا ميت خليج الا عاش به وديت فيه الروح. ولكنه احمرت عيونه على الناس بزيادة وترقع: وقال له المقياس: "عندي قبالة كل عين إضبع"، قنشر أعلام قلوعه وحمل وله من ذلك الخرير زجره- ورام أن يهجم على غير بلاده فبادر عزمنا المؤيدي وكره: وقد آثرنا الجناب(3) بهذه البشرى الثي عم فضلها برا وبحراء وحدثناه عن البحر ولا حرج وشرحنا له حالا ومسدرا: ليأخذ حظه من هذه البشارة البحرية بالزيادة 110 (5) الوافرة ، وينشق من طيبها(1) نشرا. وقد حملت له من طيبات(5) ذلك النسيم آنناسا 10(4) عاطرة. والله تعالى يوصل بشائرنا الشرينة بسمعه الكريم ليصير بها في كل وقت مشتفا، 12 ولا برح من نيلنا المبارك وإنعامنا الشريف على كلا الحالين في وفا.

ان شياء الله تعالى بمنه وكرمه.

(42) ( 15 ومما أنشأته(6) توقيع هباسم المجلس العالي الزينيء (1) عبد الرحمن بن الجناب( (1) دواثره: تو، ها: دائرة، وجاء التعب عل هامشر تو: هوأمت واوات دوائرهه.

(2) ثغر للعنه: طب: ثغرة.

(3) الجناب: قا: الجناب العالي 4) ليبها: علب: عليها.

(5) ليبات: لب: ليات.

(2) وما اتشاته: ملاء برء فا: ومن إنشائه: لب. ها: ومن إنشاثه تغمده الله تعال برحمته (7) ما بين التجمنين ساقل من بر (6) الجناب: قا: المقرء ساقيط من ير

Страница 225