213

============================================================

114 ابن حية الحسري طاعهه ولا يتارب ما دخلت فيه الجماعه: وقنع منه ملوك مضر بسلامة حاجهم من شرد؛

ووكلوا غيرهم من الحاج والتجار إلى امره: فاستباح الاموال واستحلها، ونتف معاقد شرائع الاسلام وحليا. وما أخذ الولاية لولده إلا تكبرا عليها . وأنفة ان تكون على يده يد تسمتد إليفا. فتدم ولده كالبيدق في العمدر(1) وهو يرى أنه في حمايته. وأنه ما بتي فولده عزير لا تتدر الملوك على نكايته، خيالات غرته بها السلامة. وخدعته بها الجرآة على أرباب 6 الزعامة، ومن جمع ما جمع من الذهب: وحاز ما حاز من النشب، تعدى طوره واستخف غيره، ورأى أنه بالملك أولى: وترقب لأعمال الحيلة فيه حولا نخولا: نعواقبهم غير محموده، وقبائحهم غير محورة ولا معدوده، وبالله ما آخذ اموال اليمن هذه السنة بيمينه التي هي يده . يل يمينه التي لم يصدق بها موعدد، *(وقاسنهما إني لكما من الناصحين)(2) : وراعينا من حقوق المقام العالي : خلد الله ملكه ، ما لم ثراعه : ورأينا آن (2) ننتصف بيده الشرينة ولا نكيل له كما كال لنا بضاعه: (من الطويلا لولاك ما امتدت إلينا يينة ولا شانه منا خسام ولا رمغ تركنا له من خوف غثبك ما لنا وإن كان لا يرضيك من مثله الصنع

ونحن عل علم بأن ليس عندكم أمان لمن يبغي النساذ ولا ضلح 15 وإن لسنا في رفع شكوى تجارتا إلى عذلك الانعساف في الحكم النجح وقد سلط الله عليه ابن أخيه وهو(2) رميثة بن محمد بن عجلان فإن العم ظلم حتوقه: 11 44) وبره الولد فاكثر عتوقه، فخرج منه مغافبا قغضب لغضبه القؤاد(12، والسبت آن ذلك 18 صادف فوى في الغؤاد، وقد ترشح لعللب الولاية في البلاد، وقويت شوكنه، وزادت

على غضبة عمه غضبثه، وقد دخل اليمن مسترفدا فرأينا من أخلاقه اللينه، ومنعلقه الذي

هو منه على بينه، ما يصملح أن يكون بد أهلا للولايه، وموفعا للكفايه، فإن اقتضى الراتي 21 العالي كسر شوكة حسن بإقامة(5) مذا الكنؤ الكربم(6) مع ولده في نصف البلاد: (1) في العده فقلب، قا: العدور (2) سورة الأعراف 21/7.

(3) وهو: ساقط من تو: ها.

(4) التواد: طب: بعقس الثواد.

5) باقامة: بر: لاقامة.

(2) الكريم: ساقع من بر

Страница 213